المقاطعة سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم

المقاطعة سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم

المقاطعة سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم

Blog Article

المقاطعة سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم


المقاطعة سلاح الشعوب وهي حركة طوعية عالمية فلسطينية، تدعم القضية الفلسطينية بشكل سلمي، وتهدف إلى إضعاف الكيان الإسرائيلي ومن يدعمه اقتصاديا وأكاديميا وثقافيا وسياسيا، وهي من أكبر الأخطار الإستراتيجية المحدقة بالكيان.


منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تسببت الحروب الدموية على غزة في خسائر هائلة، لم تقتصر على السكان والبنى التحتية في غزة ، بل إنعكس تأثرته أيضا الرأي العام الدولي.
وأظهرت آثار هذه الأحداث تزايد حملات المقاطعة ضد المنتجات والشركات المؤيدة للاحتلال الصهيوني، سواء من خلال حملات حركة المقاطعة العالمية (BDS) أو غيرها من الجهود الشعبية التي تطالب بالمقاطعة.



المقاطعة - سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته - لا تستسلم
المقاطعة – سلاح الشعوب الذي لا يمكن هزيمته – لا تستسلم

تاريخ المقاطعة القديم -المقاطعة سلاح الشعوب



  • حملات المقاطعة ضد إسرائيل قديمة بعض الشيء؛ فقد بدأت في خمسينيات القرن الماضي من خلال المقاطعة الاقتصادية للسلع الإسرائيلية وانتقلت بعدها لتشمل مجالات أخرى مثل الرياضة والثقافة والتعليم.

  • حتى وسط تسعينات القرن الماضي، كان “مكتب المقاطعة العربي” التابع لجامعة الدول العربية، يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث كان مكلفا بتطبيق مقاطعة عربية صارمة ضد كل من يتعامل اقتصاديا مع الكيان المحتل وقد تسبب هذا في خسائر كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، تجاوزت 90 مليار دولار، منذ عام 1952.

  • حملة BDS (المقاطعة، الانسحاب من الاستثمارات، والعقوبات) هي حملة دولية اقتصادية بدأت في 9 يوليو/تموز 2005 عندما أطلقها 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، بهدف تفرض عقوبات اقتصادية وثقافية على “إسرائيل” بسبب سياستها تجاه الشعب الفلسطيني.

  • تشمل هذه الحملة المقاطعة الاقتصادية، الثقافية، والأكاديمية للمؤسسات والشركات المرتبطة بالكيان الصهيوني.

  • من الجدير بالإشارة أن منطقة الوطن العربي شهدت العديد من الإجراءات القاطعة في السابق، أبرزها في مصر خلال العقد الثاني من القرن العشرين، مع جهود زعيم سعد زغلول في إقامة اقتصاد وطني مستقل في ظل الاحتلال البريطاني.

  • وقد شهدت الكفاح الفلسطيني ضد الانتشار البريطاني والاستيطان الصهيوني حملات مقاطعة هامة وفعالة في ثلاثينيات القرن الماضي، وخلال الانتفاضة الشعبية الأولى في نهاية عام 1987.




#شمال_غزة_يموتون_جوعا


تأثير المقاطعة وفاعليتها في مقاومة الاحتلال


المقاطعة سلاح الشعوب




  • تمثل الحملات المقاطعة بتنوع تسمياتها أداة أساسية في صراع الشعب الفلسطيني , فالمقاطعة تعتبر وسيلة فعالة وسلمية لدعم حقوق الفلسطينيين والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق الاستقلال.

  • على الرغم من الصعوبات والتحديات، فإن الدعم المتزايد لهذه الحملات يظهر الدور المهم الذي يمكنها أن تلعبه في التأثير على السياسات والمواقف تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في ظل المقاطعة والحرب على غزة.

  • تصاحب الحرب الحالية على غزة حملات المقاطعة بشكل واضح، نتيجة لانتشار الصور والتقارير الدموية عن الضحايا الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

  • كما ان تقييم فاعلية حملات المقاطعة باحترافية يعتبر تحديا بفعل العوامل المتعددة التي تؤثر فيها.
    ومع ذلك، تظهر عدة علامات تدل على تأثيرها بوضوح.

    1. أولا، اقتصاديا، بدأت بعض الشركات في الشعور بالضغط نتيجة للمقاطعة، مما دفع بعضها إلى إعادة النظر في سياساتها أو شراكاتها التجارية مع “إسرائيل”.

    2. ثانيا، سياسيا واجتماعيا، تساهم هذه الحملات في تشكيل الرأي العام ورفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية.




تحديات وعقبات أمام المقاطعة


المقاطعة سلاح الشعوب




  • على الرغم من هذه النجاحات، تواجه حملة الحرب على غزة العديد من التحديات. بما في ذلك اتهامات مجانية بالتحيز ومعاداة السامية، مما قد يقلل من دعمها في بعض المجتمعات. والعولمة وتشابك الاقتصادات يجعلان المقاطعة التامة معقدة وصعبة التنفيذ.

  • لكن ولضمان استمرار فعالية الحرب على غزة، يرون أنصار هذه الحركة ضرورة التركيز على تحديد الأهداف بشكل واضح واستخدام استراتيجيات دقيقة تستهدف الشركات والمؤسسات الأكثر تأثيرا وارتباطا بالسياسات الإسرائيلية تجاه فلسطين.

  • كما يتوجب تعزيز التعاون الدولي بين الحملات لزيادة الضغط والتأثير، وقد بات هذا واضحا في حركة المقاطعة في الوقت الحالي.

Report this page